حكايا من دخان - خارج النص نص آخر http://www.arabna.info/vb/t13367.html

ليس لهذيان الصفصافة أي صدى !!
وليس للمدينة أي مبرر للصمت !!
سوط يضرب فوق هامة ..
ويردّها الى قاعدة السكون ..
حيث أمرأة تتجرد من اسمها
من جسدها ..
من بتلات زهور تراقصت فوق أرضها ..
ومن فضيلة وشمت بها جسدها
لتعلن التوبة الملعونة التي رافقت مخاضها..
سأتوب ولن أعود لها مرة أخرى ..
طالما كرّرتها ورددتها..
بين صمت القفل وأزيز المفتاح ..
همسة ..
توبة..
صراع !!
وفي كل مرة تعود!!
ألتعلن بقائها .. ام لتسترد وهماً عانقها..؟؟
لكنها أدركت لاحقاً ..
بعد أن داعبتها أكذوبة البقاء ..
وتلمست قدماها العاريتان الاّ من أخاديد ..
حفرتها كثرة السير والمشاوير ,
أن السكون مطلب ..
وأن الزمان لعنة قدر ..
وأن التوبة جسر نفاق تعبره لتحتضن الألم من جديد ..

تخدّرت قدماها ..
تخدّرت ذاكرتها ..
فقدت إحساسها ..
تعثرت خطواتها عند المغيب ..
جلدات السوط أخذت مكانها في كل شبر من جسدها
استعادت هذيانها ..
سقطت ..
عادت للوقوف.. ثم سقطت ..
حيث تنورا يفوح برائحة الخبز ..
سرق أنفاسها ..
وأعادها لتحيا مع رغيف ينشده الغريب ..!!



13/8/2009

arab

بيني وبينك فنجان قهوة وقبلة مسجونة تصارع الخجلَ
يقبّل القدر لقاءاتنا فيرتعش جسد الشكّ
أحاول أن أنسى عيونك المبللة بأمطار رجل أخر

جاءها دافئا كشمس نيسان ,,

أشاع الدفء في خريفها

وعكسه بكل المرايا .,,

حين أحست بالدفء ينعش جسدها ,, اقتربت منه اكثر!!

كتب لافتة كبيرة وعلقها على سريرها :

نعتذر بسبب ارتفاع اسعار الوقود !!

وابتعد !!

,،



لا يحتمل فكرة أن تحدث سواه ,,!!


صعب عليه ان تًسقط قطرة من امطارها في أرض غيره ..!!


نسي أن سيوله جرفتها وجرفت الكثير قبلها وبعدها ,,


آهـ ٍ من طوفانه الذي لا ينتهي !!


كيف يوشوشها بحبه وقلبه مع ,,ها .. هناك ؟؟


,,

،,



تكورت فوق راحته وراحت تحدّق في عينيه ..


تدحرج في حلقها سؤال كادت أن تبتلعه .,,


أما زال في قلبك متسعاً لدعاباتي وجنوني !؟


على وجهه ارتسمت ابتسامة وعلامة سؤال ,,.


,،

--------------------------------------------------------------------------------

جمعتهما الصدفة على لوح الحاسوب, أذهله الحزن الراقد في عينيها.. فسألها:
اجابت:
عقود من ليل ونهار وألم, في انتظار الذي ضاع مني!!
مغامرة في الافتراضي اضاعت الحقيقي
صائد

,،
هناك خلف النافذة المطلة على حلم لم يكتمل ..



جلس وإياها .. يحدثها بصمت ..


تحدثت فيها انوثتها .,


,,


على صوت ثرثرة المطر .. لاذت الى جواره ..


بعد لحظات ارتعشت السماء !




,،

,،



حتى الأماكن التي كانت في غيابهم تتلوا صلواتها ليعودوا اليها .,



أدارت لهم الآن ظهرها ,, واستقبلت غيرهم ,,


كتبت لهم على مقاعدهم رسالة وداع :


تحنّ الأماكن لروادها ,, لكنها لا تعفيهم من تذكرها وزيارتها ,,


ارحلوا كما رحل غيركم ,,


قد نسيت صلواتكم .,


سأتلو من الآن صلوات غيركم !!













,،

,،

عجباً ,,,

لآ أجدني في أيّ مكان !!

كأنّ اجنحتي تكسّرت .,!

كأنّ احتقان الرغبة في داخلي أذابني ..

تبخرت أنا ... وبقيت هي .,,!!

حيث أنت !!

,،

,،


إقتلعْ من حنجرتها بقايا الشوك العالق بها .,,

ستجدها ذات الأنثى التي تعرفها ..

ألا تدري يا أنت أنهم ..

مع كل خطوة يتجهون نحوها تقرأ على وجوههم الف كذبة ,, ويزرعون في دربها شوكة !!







اختصرت عليهم الطريق وارتأت أن تزرع نفسها داخل صبرَه !!

,،

جلست وإياه بعيدا .. فوق سطح قمر لم يكتمل ..


وقد يكون اكتمل !!


صرخت مداعبه أحب...ك ..


بحركة لاشعورية وضع يده على فمها ليسكتها ..



خاف أن يسمعها أحد فينكشف سرهما .. !!



أرادها في الخفاء أن تبقى عشيقته !!!



,،

بالشيب المتوارث عن أبي

أضع على شفاهك اخر قلم احمر


صائد

--------------------------------------------------------------------------------

ضجيج أليف وشوق يحضنه القلب غيمةً غيمة. واحتضان لنبض الحياة المعتق في شرايين الحكاية التي تسكن روحكِ.
ارمي بياضك
صائد

ي ت ل وّ ن



كل يوم بلون ..


وبعدد أيّام دوامه الأسبوعي ,,!


لم ينسّ أن يعطي لنفسه يوما إجازة من الوانه .,
استخدم معظم الألوان ..


لكنه للأسف نسي اللون الأبيض ,,


أو لعلّه حذفه من قاموسه للأبد !!!!


,..

,,

فيما مضى كنت أطيل النظر في السماء والنجوم ،

وكانت تلك اللحظات تحملني لدنيا من السكون والتأمل،

اللحظة ..بت أتساءل ..هل هذا نفس القمر..أم أنا من تغيرّ ؟؟
,،

صائد

,،






خرجت من بين صفحات كتابه تقرأ انفعالاته وتعابير وجهه ,,


كانت دموعها تتسول اليه ان لا يطوي صفحتها ,,


وحده فقط يستطيع اسعادها .. !


ووحده فقط يستطيع ان يمتطي صهوة البقاء ولا يمسح أثر الرحيل بكلمة وداع ..



بصلافة.. اغلق الكتاب .. ورحل الى الضفة الأخرى...!!



بعض من قطرات ماء كانت تبلل يديه ,,

كانت دموعها !


.,

,،



كيف أصبح الوقت في حضرتها لا يعني له الكثير ؟؟


اصبحت الساعات تنافس الدقائق والثواني ,,


ايهم تريد ان تفرّ خارج الزمن أكثر !!


كان في البداية يحتضنها عند دخوله ,, إن غابت عن عينيه يناديها لتبقى الى جواره ,,


رويدا رويدا بدأ يطبع على جبينها قبلة باردة مثل برودة جسدها ومشاعره ..!!


غربة مشاعر تعتريها ولا تدري السبب ؟؟


كلما اقتربت منه ابتعدت عقارب الزمن .. وما عاد يفصلها عنه سوى بعض خطوات من لهفة وغربة.!



كم نادته في سرّها وكم طبعت على وجنته الف قبلة وقبلة .. وما أحسّ بها , ولا بادلها في خياله ولو مرّه واحده .. ُقبلة !!!!






,,

,،

كبرت بين يديه بسرعة غريبه ..

وقف على بابها الخطّاب .. ويا لكثرتهم !!

جميلة , خلوقة , متعلمة وفوق ذلك بنت حسب ونسب !!

لم تسعه الفرحة يوم زفّها اليه وسمع منه الوعود أن تكون له كنور عينيه !!!

ولكن .............!!

قدرّ أن يسلّم الأمانة لمن لمْ يصُنها !!

عادت إلى أحضانه هزيلة , منكسرة ,ذابلة وعارية كشجرة التين في الخريف !!

احتضنها بكل حنان الدنيا .. وبكى في قلبه !!

ما رأيت أحداً انفطر قلبه وانكسر ,, مثله !!

,,

,,







داخل غرفتها وعلى السرير كانت تتلوى من الألم ..!!



على الجانب الآخر من السرير كان يغازل صديقته على المسنجر ..


ويبتسم !!


,،

,،


بعد ان يصحو من قيلولة الظهيرة يجد كوب النيسكافيه جاهزا ..
يرتشفه على مهل مع سجائره ..



اعتادت أن تشرب آخر قطرة في فنجانه ..
وتدخن ما تبقى من سجائره ..


حتى في أبسط الأشياء تراها تكمله ..!!


,،

,،




أشتاقك عطراً ومطرْ ,,



رسالة وجدها في جيب بدلة لم يرتديها منذ زمن ..


ذهب ليبحث عنها ..


ما زالت برونقها ,,


بجمالها ..


الاّ من بعض خطوط خلّفها الزمن على جبينها ,, وشعر ابيض !


,،

,،

انتظرتك ,, في هدوء الليل وصمت أوجاعي ..

متى سرقتني الغفوة ؟


أتدري ؟؟

كنت افكّر بك وبزخّات المطر ,,

حين صحوت .. وجدت مظلتك وأنا هناك .. !

هل حقا كنت معي .!

!!

أحتاجك أنت والمطر,,


..




آخر مواضيعي
0 المعالم الشيطانية للكنيسة الفاتيكانية
0 "شرح بالصور"وضع صوره أمام قسم
0 ما هي أمراض التمثيل الغذائي؟
0 وثائق خطة التعامل المصري مع المظاهرات : وثتوظيف البلطجية واشاعة الفوضى وفرار المساجين
0 The problems of life



التوقيع - أرب جمـال

ما بين ال رفض وال قبول مسافة مشوار .. وإرادة قدر !!

سار اليها بنبأ ظنّ أنه سيفرحها !!

أخرج من جيبه علبة .. وقدّمها لها .,

= افتحيها !

= ردّها لجيبك .. طال انتظاري .. ما عدت بحاجة لها !







على حافة نافذتها تركها .. و .. سمع آخر شهقةٍ لها !

,,

,,



على علامة السؤال جلس مفكرّا, واستقرّ ..



ماذا سأقول لها .. ؟


ماذا سأخبرها ..؟


وكيف سيمضي الوقت معها ؟؟


نهض ليذهب اليها .. طرق بابها .. ودخل ...!!






بين يديها .,

نصب مشنقة له وعلّقها على علامة السؤال !


,,

,,

سألها : ما عدتِ مثل السابق تتغزلين بي وتلتفتين الى ربطة عنقي و ...!

سرحت قليلاً وأجابته بسؤال : ومتى كانت آخر مرة تغزّلت بي ؟ !



,,