كيف أصفك وأصفُ هواك ؟؟!!

كيف أصفك وأصف هواك ؟؟

( إليك ,, حيث أنت .. وبعض حكاياتي وأسراري محفوظة لديك .. وحيث هاتفي وبريدي يستقبل فقط ما هو منك .. لي ولك .. تخرج كلماتي متردده .. عاجزة عن فهمك )

قل لي بربّك كيف أصفك ..

وأصف هواك ؟؟ ..

يا من على كل الدروب ,,,,

بعثرني هواك ..

كُلوم هنا تمزّقني ...

وبقايا جراحات هناك ...

تُخرجني من عَرَقِك حكايات ..

وأخرجك من مقلتي فارساً

أحوّطه بسور ٍ وآيات ..

لكنّ صرخة تشق صدري ,,

تخرج مثقلة بآهات وأنّات ..

تتصور رسمك ,,

تهتف باسمك ,,

تُداني أ ُذنك ..

ُتمطرها عبرة وعبارات ..

( مللت أن أبقى ظلّك .. )

وآآآآآآآه ِ,,,

وكم تعذّبني الآآآآه

حين تخذلني أبسط الكلمات

\\

آآآه ٍ لو تدري...

يا كلّ حنيني وألمي بأنّي ,,

أرتعش كلما جائني صوتك ..

أتحسّس نبرته .. فأصمت ,,

وأهرب منك لأحتمي بظلّك ..

وأشتكيه عنك ...

لكن ,,

ما نفع ظلّ ٍ يهاجر خلفك ؟؟

تتّهمني بزلات لم أعيها ..

وحين ابدأ التفسير تخرسني ..

كأنّ فهمي طواه سقفك !!

فلم يعد يحتمل تفسيراً ومبرّرات

//

متناقض انت ,,

بكل المقاييس التي صوّرت ..

وبكلّ ِ ألوان ٍ صَبَغْتَها فوق رسمي ,,

ِلتُخرجني غير التي كُنت ..

ترسمني قهراً ..

نزفاً .. وضباب ٌ سرمدي ...

دوماً ,,

تُريدني غير ما أنا ..

وحين تعجز .. ,,,,

تهديني زنبقه ... وأغنيه ..

و تعتذر .... !!

وحين أخرس تنتصر ..!!

وأنا ,,, أريدك كما أنت ..

\\

منذ فجر ضمّنا وأنا حائرة منك ,,

أسمع نفس اللّهجة الصارمة ..

سخط ٌ,,,

ضجر ٌ ...

وجَلْد ٌ بكلام ٍ جارح ..

وما بينهم ... حكاية لا تليق بك ...

هي راحة ٌ سلبتها منّي ,,

وحنين قيّدني بك ...

آآآه ِ ,,, آآآه ِ ,,,

جرحٌ لأيامي أنت ...

أذبت شمعة في داخلي أنرتها لميلادك ...

وأطفئتها ببقايا غرورك ,,,

في لحظة ٍ...

كانت بقربك نيراني تستعر ..

وأنت ,,,,

تقرأ صحيفة المساء ...

يا لهذا القلب الذي سلبت ,,,

كم عليه من جنونك و تناقضاتك ,,,

أن يحتمل !! ؟؟