على البال كل التفاصيل ,,,

23-05-2008, 05:27 PM

هذا عشمي فيكي شاعرتنا واختنا .. وعشمنا كلنا وعموما لو كانوا فعلا متمسكين في او في اي احد منا ما كان الباند ما زال موجود وكأنهم ينتظرون ان نترجاهم .. كان بامكانهم ان يرفعوا الباند عنك على الأقل

هنا بيتك الثاني معززة ومكرمة فيه ان شاء الله وسترين فيما بعد ذلك ولكن انتظري قليلا ..

وعلى البال احلى واجمل التفاصيل ...

سنبقى يدا بيد ولا يفرقنا شيء ان شاء الله

محبتي وتقديري لك ولشهامتك ونبلك

23-05-2008, 02:50 PM

لاء خلاص مش رايحه أبداً هناك .

وبعدين أختك إن شاء الله معاكى هنا لأنى أحب المكان اللى فيه أحبائى وكلامى لا يعنى الإبتعاد

الله لا يجيب أبداً فرقه ياربنا الحنون ما تفرق بينَّا وبين أحباءنا أبداً يارب العالمين




التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة العرب ; 23-05-2008 الساعة 03:15 PM .

وأنا أتشرف عزيزتي بهذه التسمية .. واتشرف بكل لقب حصلت عليه منك ومن زياد وظميان والجميع

لكم محبة في قلبي لن تنتهي ابداَ

سأبقى كما عهدتموني دوما َ

وسأتابع تفاصيلي لهذا اليوم وستكون مختلفة ... ربما بها القليل من الخذلان ..

على البال .. كل التفاصيل ..

لي معكم لقاء في المساء ..

احبكم جميعا

العزيزة شاعرة العرب
على البال .. كل التفاصيل ..


اعتقد هذه العبارة ستذكرك بوجودك هناك ...


مبارك رجوعك الى مكانك ولكن لا تقطعينا هنا ..
بالنسبة لي انا لا اعود الى مكان خرجت منه ابداً وخاصة بالطريقة التي احترمونا بها جداَ وأعجب منك عودتك الى هناك بعد كل الذي جرى !!!

اذن لست انت من عرفت !! مع ان الموضوع كان كله بسببك ولكن ماعساي اقول لك ؟؟
سلامي لزياد والجميع ..
انا ومأمون لن نبارح هذا المكان .. منتديات فلسطين العروبة .. واعتقد انكم ستمرون دوماَ للسلام علينا كلما اشتقتوا لنا ..
ربنا يوفقك في اي مكان تكونين فيه وبالنهاية القرار قرارك .. وآمل ان تجدي الإحترام الذي قوبلت به في البداية والنهاية من قبل ادارتهم ..

خسارة ان يكون قرارك بعكس ما توقعت .. وخسارة ان تعودي بعد كل الذي جرى !!

انا هنا في بيتي الذي احترمني وضمني رغم ابتعادي عنه في فترة .. لكنهم لم ينسوني وبقيوا على احسن علاقة بي ..
لذا لن اغادر بيتي الذي ما اعطاني سوى كل محبة ووفاء .. وسأبقى وفية له ولإدارته وكل من فيه ما دمت احمل هويته ...

القرار لك عزيزتي .. ووفقك الله ..

وف ليل منّه ليل ..
هكذا عبّرت فيروز عن مأساتنا ....
ذات يوم مرّت فيروز بشوارع القدس العتيقة.. دقّت على كلّ باب..
كان هناك اناس ..حسبما تقول تعمّر الأرض والجدران والبيوت.. تحت الشمس وتحت الريح... لكن الأيادي السوداء خلعت كل الأبواب.. وف ليل منّه ليل... وحين هوت مدينة القدس.. تراجع الحب وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب......!!!! آه ..أي حرب هذه يا فيروز ؟؟!!
واصبحت الأبواب بلا أصحاب.. وعادت فيروز لتصرخ بملء صوتهاوترجو هذا الصوت ان يبقى طائرا"... مزوبعا في الضمائر..ربما يعي الضمير....!!!!
أيّ ضمير سيدة الصوت الشرقي القادم من أعماق النكسة تلو النكسة الذي ترجيه أن يعي؟؟ أهو ضمير هؤلاء القابضين على جمر الحرية المحاصرين بأحلامهم وآلامهم المحتشدين بعزلتهم عن عالم يحمل منظارا" يكبّر حجم مأساتهم؟؟ اهو ضمير هؤلاء الثائرين الساخطين على حصارهم خلف جدار العزل العنصري الذي اصبح سجنا" لهم؟ أم هو ضمير هؤلاء الذين يعيدون رصف مدنهم ويمحون شعارات الصهينة بدمائهم عن جدرانهم؟؟
ربما تعنين الضمير الحاضر في المؤتمرات والمستتر وقت النكبات .. أو ربما ضمير الغائب عن الوعي حين يستلزم وجوده؟؟ أعذريني سيدتي فضميري ربما يكون مثل هذه الضمائر الغائبة...
كبرت مأساتك سيدتي وشاخت.. مابين النكبة والنكبة مجزرة ومجزرة.. ومابين فرعون وشارون فراعنة يلوح في الأفق ان دمائهم ليست بأنقى من دماء شارون وفرعون..ويأتي من اقصى الغرب فراعنة لتحاول رصف شوارعنا وبناء مدننا بطريقة دموية.. بعد ان اقتحموا غرف نومنا وعرّونا من بقايا كرامتنا والبسونا ثوب مادونا وأختاروا نوع الجنين الذي سيخلق في ارحام نسائنا.. فإن كان ذكرا طعّموه بوشم وألبسوه اسورة وحلقا".. وإن كان انثى فليس أقرب من غانياتنا في الملاهي الليلة ليشترطوا علينا ان تكون شبيهة هيفاء او غيرها!!!
مابين شارون واولمرت تاريخ مشترك في المجازر سيدتي.. وطقوس حقد صهيوني اعمى يجتث الصغير قبل الكبير..ومابين اولمرت والتاريخ ونحن .. معاهدات قديمة تتجدد فبعد كل مجزرة ومقصلة ودم .. يوقف العنف من طرفنا ويصرون على اننا البادئون وأننا نحن السبب في كل ما يجري من مجازر ودماء.. ونحن كما هو عهدنا خانعون نخشى مقصلة او غضبة من اسيادنا.. ونقرّ بأننا السبب!!
ألم ترتوي الأرض العطشى بعد؟؟ ام كتب على كل ذرة تراب ان تغتسل كل فترة بقطرة دم من دماء الأبرياء؟؟
وتقول فيروز وتقول ومن ضمن ما قالته .." واستشهد السلام في وطن السلام".. فهل كان من كتب لك الكلمات سيدتي منجّما او متنبئا" بما سيجري على مرّ اربعين عاما من نكسة حزيران؟؟؟
هل حقا استشهد السلام ام بُتر؟؟
ربما قومر على هذا السلام لكني أقول لك سيدتي بأن الأكف البيضاء والحمراء وحبات العرق الطاهرة ما زالت كما هي تقاوم ولن يثنيها العزم او تثنيها آلاف المجازر وطواحين القهر التي تحاك ضدها في المؤتمرات "الأمعربصهيونية" عن التمسك بالبقاء والعزم على رصف الشوارع ولو بالدماء لتعيد للقدس زهرتها وطهرها بعد أن دنسها همج لا ينتمون لبشر.. هؤلاء هم من سيجعلون الآذان وأجراس الكنائس تعلوا مرة ثانية.. كما كان عهدها على مر الزمن..
هؤلاء هم من سيدعونك يوما" لتمري بشوارعها النظيفة.. وتغني للقدس وباقي الوطن ان شاء الله..
وأقول لن يُقفل باب مدينتنا وباقي مدننا إلى أن يرث الله الأرض وماعليها..
أرب

أختى الحبيبه أرب

أعجبنى حوار زياد اوى


على البال حابه أستأذنكم أنتى ومأمون

أدخل إن شاء الله المكان اللى تقابلنا فيه هو الحقيقه ما يحلى إلا بيكم

وإن شاء الله أول المرحبين زياد .

لا أجدك على الماسينجر يا أرب أنا كمان أدخل أوف لاين كاتبينى ستصلنى رسالاتك إن شاء الله

ولا يمكننى الدخول إلا بعد إذنك وإذن مأمون فهل تسمحون لى ؟

أنتى عارفه الوضع معايه فى منتدايه

تحياتى يا ملكه يا توأم ويا وردة فلسطين

يا زياد أنا اللى سميتها الملكه




التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة العرب ; 23-05-2008 الساعة 03:34 PM .
يا زياد أول من أسمى أرب ملكة الخواطر هو أختك العبد لله وسبقتكم به

اكمل يا زياد .. لديك اسلوب رائع في الحوار
اشتقت لك ولظميان كثيرا
فعلا ادخل اوف لاين احيانا ولكني في معظم الأحيان لا افتح المسنجر وحين افتحه للأسف يكون الجميع غير متواجد ..

عجبني الحوار وزاد من شوقي لكم ..

اكمل يا زياد ... بانتظارك .. هل غابت الشمس الماتعة عن افقها ام ما زال هناك من ينتظر اشراقتها ؟؟

محبتي لكم جميعاَ


اختكم

روبي هناك

ارب هنا

22-05-2008, 09:41 PM



حوار في الشات ..



-السلام عليكم
- و عليكم السلام
- كيفك زياد ؟
- تمام و أنت ؟
- تمام .. كيف المنتدى؟
- يا أخي جننتني روبي اليوم ..
- خير يا زياد ؟
في قصيدتها الجديدة .. قالت ( طالت جديلتي الآن)
- هههههه .. الله يعينك يا زياد
- تصدق يا زياد ؟ دي روبي أكثر واحدة أحترمها في المنتدى
- ليه يا صاح ؟
- صريحة و واضحة و تقول رأيها بكل صدق ..
- صادق و الله لا تنس هي ( الشمس الماتعة )
-الله الله .. حلوة منك ( الشمس الماتعة ) عطني أكثر
-أقول لك إيه ما شاء الله عليها
- و الله غطت عالكل .. و الآن اللقب الجديد
- تستاهله والله .. أنا حانزل لها قصيدة فيه
- و أنا سميتها ملكة الخواطر
- و الله هي أجمل شي في المنتدى الآن .. تحبه و تبث فيه الحياة
- الله الله عطني أكثر
-شوف يا صاح
-ها
- روبي دي إعصار مدمر
- الله زيدني بالله
- إيه مالك ؟ .. إنت تحبها ؟
- زي أختي يا زياد ..
- صدقتك
- ههههههههههه
- إنت تكلمها ؟
- لا في البدايه بس .. اظنها عاملت لي بلوك
- لا يا زياد هي تخش أوفلاين عشان تكلم خطيبها
- آها .. الله يسعدها
- تعرف يا زياد
- نعم
- الله يسعدها



.. تم ..


التعديل الأخير تم بواسطة زياد بنجر ; 22-05-2008 الساعة 09:44 PM .

22-05-2008, 05:55 PM


على البال ,, كل التفاصيل ,,

تفاصيل ربما تكون غير ذات اهمية لكنها جعلتني بطلة ,, وأي بطلة .. ربما الخوف الذي اصابني في ذلك اليوم انطق لساني بخرافات وحكايات ابتكرتها وكأني عشت قصة اليس في بلاد العجائب قبل ان اعرف اليس او أقرأ عنها بعد عشرين عاما من الحادثة.. ولذا سأكتبها بهذا اللون ..الرمادي .. اعتبر هذا اللون لون الجُبن المتواري بالبطولة ..
من طفولتي الشقية كما سبق وقلت .. والمكان ذات القرية الجميلة التي كنا نسكنها ..
وآآآآه آآآه من المكان الذي دخلته لأول مرة في حياتي ولن اكرره ما حييت ..

في القرية كلها لم يكن هناك حنفية للماء ( صنبور) في أي بيت .. وكان معظم الأهالي لديهم آبار لتجميع مياه المطر بها ليستخدمونها في الصيف .. أيّام ما كانت الأمطار تهطل بغزارة !!
وقبل بداية موسم الشتاء اعتاد الناس ان ينظفوا الآبار لأستقبال مياه المطر الجديدة ..
ومن سوء طالعي ان كنا نسكن في بيت مستأجرعند اناس ليس لديهم اطفال صغار الحجم لينزلوا الى قاع البئر من اجل تنظيفه سوى ابنة تكبرني بأعوام قليلة ( واسمها جوهرة ) ولكن حجمها كان لا يزال صغيرا .. لا ادري كيف اقنعونا بالنزول الى البئر !!
ربطوا وسطنا بحبل وكان ان انزلوها هي في البداية .. يبدوا انها كانت معتادة على ذلك ..ومن اجل تشجيعي ربما ,, وجاء دوري !!!
وتخيلوا ما هو احساس ابنة لا يزيد عمرها عن خمس سنوات ... عندما تشاهد ان الجميع يقفون حول البئر وهي مربوطة بالحبل وتًعطى الكثير من الارشادات حول النزول الى اسفل وكيفية التنظيف وتعبئة الماء المتبقي في البئر بما يسموه ( الركوة) ..
ونزلت الى البئر .. وأحسست اني لن اخرج منه مطلقاَ .. ظلام دامس في الأسفل .. لكني اعتدت على النور القادم من فتحة البئر ومن الضوء الذي وضعوه لنا وكانوا يسمونه ( السراج ) واثناء النزول كنت اخبط بجدرانه يمنة ويسرة .. وربما صراخي وصل الى قعر الأرض من الخوف .. وانا اطلب منهم ان يعيدوني . ولكني وًضعت تحت الأمر الواقع ..
ونظفنا البئر ولا انسى اني شاهدت عقرب كبير وكيف نجوت منه لا ادري وفي هذا الأثناء وبعقل طفلة صغيرة اعتقدت بأن امي لا تريدني وان الجيران لا يريدون ابنتهم وسوف يبقونا نموت في البئر ..
وحان موعد صعودنا الى السطح حيث اخبرونا كيف نصعد بنفس الطريقة ..
كلما خطرت ببالي فكرة ربط الحبل اتسائل .. ماذا لو لم تكن جواهر قادرة على ربطي جيداَ؟؟ لوقعت في البئر ومت .. لكني احمد الله انها استطاعت ربطي جيدا .. ربما الخوف ايضاَ جعلني اتمسك بالحبل اكثر حتى اصل الى السطح ..
أخيرا خرجت ..
وبدأت اقص الحكايات واروي عن الدهاليز التي دخلناها انا وجواهر والأشخاص الصغار الذين قابلناهم هناك .. والكنز المخفي الذي ينتظرني لأستخرجه .. والغولة المكبلة بالسلاسل والتي تريد ان تأتي لتأخذ (طبعا كنت اقول اسم احد من اخوتي او اخواتي ) الذين يغضبوني ..أو لا يعطوني من مصروفهم او حصصهم بالحلويات فيخافون او يرضخون ,, ويفعلوا ما اريد .. وهكذا ... أصبحت البطلة وقاصة الروايات والقصص .. وكنت اذكر اختي الصغيرة حين تأتي احدى بنات الجيران فتخبرها عني وعن الحكايات والروايات ... وانا رغم صغر سني لكني كنت اتيه فخراَ بما تقوله اختي عني .. وكنت اطلب الحلوى او العلكة او اي شيء يخطر ببالي من اي طفل او طفلة يريدون ان احكي لهم قصص البئر ..
الخوف جعلني بطلة .. وقاصّة .. لكنهم لم يعلموا كم اثر الخوف علي فيما بعد .. ولك يعلموا انني كنت كل يوم اعملها على فراشي .. تصحو امي باكراَ لتحممني وتبدأ بغسيل الفراش .. ضريبة دفعتها هي في حينها حيث لم تكن تدري السبب ولم اكن انا ادري السبب .. الى ان كبرت وقرأت .. وعرفت ان الخوف يؤدي الى امور كثيرة ,, منها ما كنت عليه ..هذه حكاية بقيت في البال ... بكل تفاصيلها .. وخوفها .. ولو دُفعت لي الآن الملايين ما فعلتها .. كيف ضحكوا علي وجعلوني انزل الى البئر .. لا أدري

نسيت أن اقول اني كنت قد اتفقت مع جواهر ان تصدّقني في كل قصة أرويها لأخوتي وأخواتي .. حين كانوا يذهبون ليتأكدوا من صحة رواياتي وكانت تقول لهم في كثير اشياء لسة ما حكت لكم اختكم عنها .. فيعودون ليسألوني عنها وأبدأ بسرد قصة اخرى .. تكون هي قد اعطتهم عنوانها ..
كنا نتسلى ايامها حيث لا كهرباء ولا ماء في القرية .. وبالتالي لا تلفاز ..

متعة .. تلك الأيام كانت ... وعلى البال .. وكل هذا من طفلة لم تتجاوز الخامسة حينها !!

الى لقاء يجمعنا .. واتمنى ان يشاركني احد تفاصيل على البال ...



على البال ,, كل التفاصيل ,,

-05-2008, 09:29 PM
اهلا زياد .. اطلت غيبتك .. لكن الحنين الى رفقتنا يدفعك للعودة لمصافحتنا
ما زلت شقية وعنيدة .. سأموت هكذا .. لم استطع التخلص من صفاتي هذه

لك تحيتي وتقديري

انتظرني في سوالف وتفاصيل اخرى ...

22-05-2008, 05:07 PM

الأخ زياد بنجر .. نشتاق لتفاصيل حروفك وكلماتها .. قلت ستعود يوما ببعض التفاصيل ..

ما زلت انتظر ..
على البال يا زياد .. ها أنا ارفع الكلفة بيننا مرة اخرى ولكن دون ثورة او عصبية الآن ..

بانتظارك وبانتظار تفاصيلك ...


على البال ,, كل التفاصيل ,,

21-05-2008, 07:04 PM

على البال ,, كل التفاصيل ,,

آه يا تفاصيلي الصغيرة والتي تكبر يوما بعد يوم لتصبح اكثر من تفاصيل .. وليست مجرد تفاصيل ..
لم اكن افهم من الحياة الا وجودي في بيت به ام واب واخوة وأخوات .. نلعب .. نتشاجر.. نتصالح .. نحكي قصص وحكايات ومغامرات .. وكثيراَ من الشغب والمقالب التي لم تكن تنتهي عند حد ..
وكانت الوالدة اطال الله عمرها تتعب معنا كثيرا .. واعتقد اني كنت الأكثر في البيت اثارة لكل الضجيج ..
والأكثر في التعنيف والتوبيخ لدرجة ان امي كثيراَ ما كانت تضربني حين لا ينفع معي اي اسلوب .. خاصة واني عنيدة جداَ .. وكثيرا ما كنت افضل العقاب على ان لا اتنازل عن هدفي او قراري .. كنت اخجلها احيانا امام صديقاتها بتصرفاتي التي كانت في حينها عن جهل ولكنها تحرجها كثيراَ ..
على البال ,, كل التفاصيل ,,
أذكر يوماَ ان امي أهدت احدى الجارات علبة شوكولا من النوع الفاخر في تلك الأيام .. وكان همي ان اصل الى هذه العلبة بأي وسيلة وأرى اين ستخفيها هذه الجارة في بيتها .. نسيت ان اذكر اننا كنا نسكن في قرية بعيدة عن المدينة تقريبا عشر دقائق وذلك بحكم طبيعة عمل الوالد ..
المهم في الأمر اني راقبت الجارة اين اخفتها في بيتها .. فتسللت الى ذلك المكان .. وبدأت اسحب من الشوكولا واخفي في جيوبي .. واعود الى بيتي الذي كان مقابلا لبيت هذه الجارة .. لا انكر اني اخذت الكثير منها قبل ان تنتبه الجارة لترى وتكتشف ان والدتي حسب زعمها اهدتها علبة شوكولا مفتوحة او ناقصة او لا ادري كيف فسرتها .. المهم في الأمر اني وضعت امي في موقف حرج جداَ معها .. والى اليوم لم اخبرها اني انا من سرقت الشوكولا ..
على البال بكل تفاصيلها هذه القصة وموقعها في ذاكرتي ..
ولي الكثير من هذه القصص سأسردها لاحقا لعل الجميع يسامحني ..

على البال ,, كل التفاصيل ,,



شقية , عنيدة جداً .. سيدتي أرب
كم تمنيت أن تتخلي عن هاتين الصفتين يوماً ما ..
إلا أن إعجابنا بك يتزايد كل يوم ربما كان بسببهما
حفظك الله
زياد

زياد بنجر

يا سيدتي

افقد الأشياء أسمائها .. وصفاتها .. ومعانيها
فتحول الفرح إلى فعل مستحيل
وتحولالنور إلى .. ظلمة أبدية
والنبض .. التزم الصمت ..

غيابك
جعل كل ذرةبي .. تعتنق الشوق

وجعل كل حواسي .. تجترالذكريات والكلمات
وتشعل كل لحظة .. ثقاب حنينوتحترق

غيابك
يشبه أن
يصبح الحلم .. من أهل الكهف
وينام بلا موعد كالأطفال
ويشبه أن .. يستقيل المطر ويهاجر ..
وينتحر في صحراء قاحلة
غيابك ...

أبجدية حزينة


غيابك
غير لون السماء في أفقي
وجعلها .. ملبدة بالهموم
غيابك
سيف مسلول على رقبة الابتسامة
وتحريم للجنة ..

غيابك
هطل على مساحات عمري
فأنبت اليأس
في كلتفاصيلي ..
وجعل الوقت مجرد مسافات ألم ....... ليسلها حدود

غيابك ..
مساحات زمن مليئة بالتجاعيد
يهطل عليهاشوقي بلا توقف
فينبت فيها الألم ويكبر الحزن وينمو

وفي غيابك
مارستكل أشكال الجنون
ورسمت ملامحك على جدارالوقت
حتى تتنفس عيوني بأناقة ... وتبقى على قيدالنظر
وكتبت لك قصائد مقدسة
وسهرت لك ألف ليلة وليلة
اروي لكحكايات الحب
تعال واسمعيها مني
واقتليني إن لم تعجبك حكاياتي .

فيغيابك ..
لم أجدك أبداً
وارهقني البحث عنك بين الوجوه التي كلها أصبحت تشبهك
في غيابك ...
حدثت كل مستحيلات الزمان
فرأيت الغول والعنقاء ... وحد ثت الخل الوفي ..
باختصار
كل شئ منغيابك فقد لونه وبهت ....
إلا حبك ارتدى معطف قوسقزح ... واستلقى في أفقي ..

----------------------------
/

/

/

/

عدينى بأن لن تغيبي ثانيا



IsLaM

على البال ,, كل التفاصيل ,

اذكر انه داعبني يوما بكلمات جميلة .. والتصقت بكل حرف منها .. حينها ايقنت بأن زماني لابد عائد الى الوراء ليلتقيه .. ليسكن عالمه .. ويقترن به ..
ها انذا الآن اذكر تفاصيل معرفتي به وهاتفي .. اذكر اول لقاء بيننا .. كما اذكر آخر لقاء .. ليته يعود بكل تفاصيله التي عهدته بها ..
على البال ,, كل التفاصيل ,

تفاصيلي كثيرة وعلى البال اشياء كثيرة وودت لو يجاملني احد ويكتب عن تفاصيل يحملها واشخاص بباله ...

على البال ,, كل التفاصيل ,

20-05-2008, 07:15 PM

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

يدور الزمن .. دورات بسيطة لم تكتمل لينهار حلمها ويتبدل افقها سوادا وحلكة .. هو يطارد على البعد امرأة وتطارده .. يخطبها .. والشرط واضح ... ترك زوجته وطلاقها ..
الغريب في الامر ان صديقتي تعرف بكل خطواته .. وتعرف متى كان مع الحبيبة الجديدة .. والأغرب انه كان من راتبها يصرف على هذه الجديدة !!!!
رغم استحالة الحياة الآن بينهم الا انها تحاول جاهدة الحفاظ على بيتها ,, لم تسيء اليه يوما ولا بكلمة ,, او فعل ,, وهذا ما يجعله حائرا .. يريد منها ان تخطيء بحقه ولو بنظرة .. ولم تفعل .. يستفزها بقصصه واحاديثه ,, وهي رغم جرحها العميق تبتسم له وتقوم بواجبها تجاهه على اكمل وجه ... تسعده وتحافظ على بيته كما اعتادت ,,,
نسيت ان اقول انهم كالغرباء يعيشون الآن لغة الحوار بينهم مسج عبر الموبايل .. رغم انهم تحت سقف واحد يعيشون !!!!

تفاصيل على البال ,, وكما ارى واشاهد بام عيني .. لها مواقف معه تجعلني ابكي لأجلها احيانا دون ان تشعر بي .. قلبي وبيتي مفتوحان لها والى الأبد ..

ما الذي سيحل بهذه العزيزة ؟؟
انتظر حكم القدر والزمن معاً ...
هل يستحق منها كل هذا العطاء والتضحية ؟؟

اترك لكم الحكم والتفاصيل التي ارّقتني دوماً وأحببت ان انثرها بين ايديكم لتحكموا عليها ...
ربما يكون لي عودة لنشر باقي التفاصيل يوماً ...


على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

17-05-2008, 08:53 AM

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال
لديها من الحب والحنان مالم اجده في امرأة .. عشقت سواد الليل .. لأنه من لون عيونه .. عاشت قصة حب لم تعيشها انثى يوماً .. اول ما تصل الى عملها ترفع سماعة الهاتف لتطئن عليه وتقول له صباح الخير وتدغدغ اذنه بأجمل عبارات الحب ..
تعيش حالمة طوال النهار.. كيف ستستقبله حين يعود وماذا ستعد له من طعام .. و...
كنا جميعنا نحيا حلمها ونداعبها ببعض كلمات ..
هو حبيبها وزوجها وكل عالمها الذي اغلقت نفسها عليه .. واعتقدت ان لا حياة بدونه .. او هكذا ارتضت ..
كم كنا نقنعها ان الحياة لها آفاق ابعد من آفاق (......) لكنها كانت تجيب .. انتم لا تعرفون الحياة اذان !!
لها من الابناء ثلاث ولا أجمل ولا اروع .. ام مثالية بما تعنيه الامومة من كل المعاني السامية .. ولكن الزمن لا يترك جرحا الا ويجربه بها .. وشد ما يعجبني بها انها انسانة قدرية .. تؤمن بالقدر جداً .. وتقول دوماً ان حدث شيء فهذا قدري ونصيبي ..
يا لها من امرأة ... بقدر ما تلحظ الحزن على وجهها بقدر ما تبادرك بدعابة من هناك وهنا ...
جرح قدر لم يكتمل بعد ...

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

اذكر ومثل هذا اليوم بالذات15/5 ومنذ عشر سنوات رحيل والدي الحبيب .. اذكر المشفى والسرير الذي كان عليه .. وكل تفاصيل مرضه وانتقال روحه الى بارئها .. وانا واقفة عند رأسه ادعو له بصمت .. قبّلت قدميه .. ودعته .. الى غير عودة .. ولكن الى لقاء ..
تاريخ لن يبارح ذاكرتي ابداً .. لك ولفلسطين ..
رحمك الله يا والدي وأسكنك فسيح جنانه ..
لن اقول على البال لأنك ما بارحته ابداً ..

احبك .. وما عوضني حنانك ألذي افتقده دوماً .. الى الآن أحد ..

15-05-2008, 01:07 PM

14-05-2008, 02:31 PM رقم المشاركة : 25 (permalink)

أرب

على البال ,,, كل التفاصيل


اختلفنا مين يحب الثاني أكثر
إخـتـلفنا ... مـن يـحب الـثاني اكـثر
واتـفـقنا ..إنــى اكـثـر وانـك اكـثر
من عدد رمل الصحاري ... من المطر اكثر واكثر
كـيـف نـخفي حـبنا والـشوق فـاضح
وفــي مـلامحنا مـن الـلهفة مـلامح
عاشقين ونـبـضنا طـفـل حـنـون
لـو تـزاعلنا يـسامح .. الهوي شي مقدر

هـنـني يـالـلي جـمـيعي لــك هـنا

حــطــنـي بـــأخــر مــــداي

طـيـرك الـلـي مـايـبي غـيـرك انـا

ضــمــنـي انــــت فــضــاي

صـدق انـي فـيك مـغرم فـيك مغرم فيك

والـحياة وش الـحياه الا مـشاهد ناظريك

يـانـهار لــو تـغيب الـشمس واضـح

يـمك دروبي وكل الناس يدروبي وانت تدري

وكـل قـلب له حبيبه وانت محبوبي وتدري

من عيونك .. صعب تسرقني سواليف البشر

وانـا الـنظر .. وانـت فـعيوني الـنظر

الـهيام الـلي سـكن فـينا .. تعدانا وكبر

مـثـل الـشـجر ولايـنـحني ولايـنكـ ــسر


صـــار مــثـل الــريـح جـامـح


كيف نخفي حبنا والشوق فاضح
وفي ملامحنا من اللهفة ملامح ..

تفاصيل على البال وكلمات سمعتها معه .. كلما حاولت ان اجد لي مكان ,, اكتشف انه لايتسع لي !!..
نختلف كثيراً .. ولا ادري متى سنتفق ..
كيف نخفي حبنا والشوق فاضح .. كتبتها له الف مرة .. ولم يجب على سؤالي مرة !!!

تبقى اغنية عبرت الذاكرة .. وكلما تذكرته اسمعها ..

وعلى البال ....

14-05-2008, 12:19 PM

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

كذبة كذبتها يوماً وصدقتها !! وكنت ابكي كلما راودتني .. لا لأني كذبت ,, ولكن لأني عشتها بكل تفاصيلها ,,, على البال ..
كنت صغيرة في العمر حين عملت كادارية في مدرسة كبرى هنا في الاردن ,, مدرسة خاصة للأمراء وابناء الذوات .. وكأننا لسنا منهم!!
لم اكن آنذاك ارتدي الحجاب وكان طول شعري وسواده ملفتاً .. لدرجة ان الجميع كان يفتكرني ( باكستانية ) !!
خاصة وان للمدرسة علاقة بزوجة احد الامراء هنا وتخصها بدرجة اولى ..
المهم في الأمر انه لم يتم تعييني لكفاءة لدي ,, لأني كنت صغيرة ,, بالنسبة للموجودين بها ..
لندخل في التفاصيل التي على البال ..
كنت الاحظ نائب المدير دوماً في فمه سؤال يريد أن يسألني اياه .. لكن شيء ما يمنعه من نطقه ,, ويوماً دعاني الى ان اتناول فنجان قهوة في مكتبه ,, ولبيت دعوته خاصة انه كان فلسطينيا مثلي .. فقلت ربما يريد ان يسألني بهذا الخصوص ..
وما ان جلست وبدأت برشف اول رشفة من فنجان قهوته .. حتى بادرني بالسؤال : هل انت باكستانية وتحملين الجنسية الاردنية ؟؟
لم ادري لماذا اسرعت وقلت له : لا انا فلسطينية ولكن امي باكستانية ..
قال: واين هي امك ؟ قلت له : لقد انجبتني ولم تطق العيش في فلسطين فتركتني لأبي كي يربيني ..
قال الا تشتاقين لها؟ الم تحاولي يوماً البحث عنها؟ وكيف ربتك زوجة والدك؟ هل عاملتك جيداً ,, وهل .. وهل ؟؟؟ كثير من الأسئلة طرحها علي ..
حينها عشت الدور جيداً .. بدأت افكر .. ماذا لو بالفعل لم يكن لي ام وان امي الحقيقية غير امي هذه ؟؟ وماذا .. وماذا .. وبدأت ابكي على نفسي .. وكأني بالفعل اضعت امي واريد البحث عنها .. خاصة وان الغربة عن الام لعبت دورها في تلك المرحلة وكذلك ظروف الغربة ..
وهو رحمه الله .. بدأ يحضر لي انواع المأكولات والفطاير التي تصنعها زوجته في البيت ويعتني بي كأني ابنة له لم ينجبها ..
كنت خجلة من نفسي .. هل اصارحه بالحقيقة ام ماذا ؟؟ توفاه الله وهو يعلم ان امي باكستانية وتركتني رضيعة ..
كذبة صغيرة .. او ربما كبيرة .. لا ادري ولكن ,, تبقى على البال ..
سأبقى اذكره بالخير دوماً .. بكل تفاصيله وابتسامته العذبة وبلده العباسية في فلسطين وبكل فطيرة او اكلة ودّني بها هو وزوجته يوماً ..
.. رحمه الله رحمة واسعة .. فليسامحني الله على اني كذبت عليه ..

لم اكن ادري ايضا ان كل هذا الاعتناء الذي واجهته في هذه المدرسة ان الادارة ربطت بيني وبين ..( اميرة ) وانها كما فهموا هي من بعثتني للعمل .. بعدها ايقنت لماذا تم تعييني بغير كفاءة ولا شهادة .. محسوبية وواسطة..!!

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

ارب وحشتينى وكلما جئت ودخلت يقول لى النظام التوماتيك السلام عليكم ياشاعرة العرب ثم رساله إداريه انت لست مسجل لدينا

هههههههههههههه لابد أن هناك خلل فى الكمبيوتر عندى والله أعلم

على البال

نداء الى أرض الله

نستغفر الله فيكِ أن نمسك بالإسلام

نستغفر الله فيكِ ان يعمَّنا السلام

نستغفر الله فيكِ لاحرب لا انتقام

لا عدو لا صهيون لا ظلم لا ظلام

لاصرخة حجر محتجة استسلام

نستغفر الله فيك ِ فعلاً لا كلام

انصر اللهم انتفاضة الأعلام

يارادد الروح ياعلى يا علام

اردد لنا القدس وارفع الهام

امحى لنا القهر بسلطانك القوَّام

ارب

جارى إن شاء الله عمل قصيدة ( صرخة حجر) مهداه لكل الفلسطينيين وبها ثورة تحرك العرب نحو فلسطين فهل يتحركوا ؟ اتمنى

اول مره أكتب قصيده لفلسطين فحينما دخلت موقعكم ووجدت أسماء شهيدة الأقصى والمقاتله وإبن فلسطين وغيرها شعرت بتأثر كبير لوطنية وجدتها بالشعب الفلسطينى تزيد عن أى شعب


تحياتى لكى يا توأم
العزيزة شاعرة العرب

اشتقت لك كثيرا ,, لا ادري ما سبب عدم دخولك ممكن ان يكون هناك خطأ ما ..

منورة في اي لحظة .. غدا ذكرى اغتصاب فلسطين وبانتظار القصيدة التي وعدتيني بها ..

لك محبتي وتقديري توأمي الغالية

13-05-2008, 11:39 AM

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

تفاصيل صغيرة ,, أصغر من ان ينتبه لها أحد او يذكرها .. ولكنها تتشكل في العمق حين نرويها بأفكارنا ونحلل سببها .. او سبب عبورها في حياتنا ... ولا اعرف لماذا تحصل في وقت نكون نفكر بها .. او نستدعيها ..
اذكر اني كنت استقل الباص صباح يوم للذهاب لعملي ,, ولم اكن أملك آنذاك سيارة .. وطبعاً الباصات في كل صباح تكون ملآى بالركاب .. فكان نصيبي أن أقف عند الباب قريباً من السائق .. وكما نعرف ان حمولة الباص محدودة , ولكن يصرّ سائقوا الباصات دوماً على مضاعفة الحمولة !! وفي منطقة تُدعى الوحدات في الاردن ..
يومها كان ان توقف الباص ليقل شيخاً جليلاً , بيده عكازته . ويلبس الملابس العربية .. ما زالت صورته مطبوعة في ذهني للآن ! بكل تفاصيلها ... وعلى البال ...
في أقل من لحظات كنت قد تخيلت ان هذا الشخص لن يركب الباص .. مع ان رجله كانت على اول عتبة من عتباته .. هاجس جعلني اقول لنفسي سيموت الآن .. ولن يضع الرّجل الأخرى على عتبة الباص .. وكنت ارقبه كأني اريد ان أمد له يد العون او كأني استعد لأن احضنه خوفا من السقوط .. مشاعر سريعة انتابتني بأقل من لحظات .. كلها اجتمعت سويا .. فعلا مددت له يدي .. لآمسك به,,.. بقيت العصا التي يحملها في يدي .. وسقط هو الى الخلف ميتاً ... وقع على الأرض ولم يركب الباص !!!
رحمه الله رحمة واسعة .. لا اعرف اسمه ,, ولا اعرف عنوانه ,, ولا اعرف اي شيء عنه غير هذه العصا التي تمسّكت بها ,, وكأنه قدم من عالم ليناولني اياها ويرحل الى عالم آخر !!! ما زلت احتفظ بها .. عمرها الآن اكثر من 15 عاما.
عجيبة هي اقدارنا ...
ما زلت اذكره بوجهه الملائكي .. وما زلت احتفظ بعصاه الى اليوم .. عكازة ملاك لا اعرفه ..
وما زلت كلما تذكرته اعاتب نفسي واقول .. ربما انا من حسدته او اصبته بالعين ,, مع اني لا اصيب بالعين ابداً ... لكن هذا ما حصل معي .

وعلى البال بقي .. استدعيه في لحظات ,, بين فترة واخرى ... وبكل تفاصيله .


على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

أ تعتذرينَ و الهجرانُ منـهُ فتنتصفانِ حتى في الذنـوبِ
و أنتِ الشمسُ مشرقةُ المُحَيَّا
و ما هو منكِ إلا بالغُـروبِ
كفى بكَ ظُلمةً فتَحَـرَّ فَجـرا
ًتنفَّسَ بالسَّناءِ فتلك "روبـي"


زياد بنجر

من فلسطين الى ابنائها في الغربة

ابنائي..... بناتي...

يامن تحملون ولا تحملون هويتي..
يامن قلوبكم ونبضكم معي..


من شراييني انجبتكم...
ولأقصى المعراج أهديتكم....
بكل يوم وكل عيد.. انتظركم...
يا مَن‘ مِن لون زهرينسجتكم
ومن قطرات الندى أرضعتكم...
وتحت سمائي ظللّتكم...
ومن زعتري .. وزيتوني اطعمتكم...
لأني بصدق يا ابنائي وبناتي أحببتكم...
فهل ما زلت امربخاطركم؟؟
هل مازال رسمي في قلوبكم...
وما زال قدسي ومهدي على مدبصركم.؟؟..
أقول لكم...
حجارتي تاقت لمداعبتكم...
فهل أضعتموني في غياهب غربتكم...؟
أو...ما بين الحاكم والجلاد في محكمتكم؟؟
هل العقوق لي أصبح هويتكم؟؟
أم..؟؟
مازلت الوطن الساكن في حدقات اعينكم؟؟؟

احبكم الآنمثلما دوما احببتكم..
في كل يوم اناديكم لأجدّد اخوّتكم...
اتحادكم.. قوة ليولكم..
بوركتم احبتي ...
يامن ترابي فراشا لمحبتكم...

همسة صغيرةلكم..
كل لحظة وانتم ابنائي...
ترى ما هوردكم؟؟؟؟

الماجده روبي ..

بهذه الفروسيه كانت لك أم اسمها الزوراء

وفارسة اخرى أسمها الخنساء


لك المجد

مابقي المجد لأمتيالعربيه المسلمه


لك المجد مابقي المجد لفلسطين العروبه


لكالمجد مابقي المجد ...



مأمون ...

شاعرة العرب
لى البال نداء الى أرض الله

نستغفر الله فيكِ يجمعنا الإسلام

نستغفر الله فيكِ أن يعمُّنا السلام

نستغفر الله فيكِ لا قهر لا استسلام

لا حرب لا عدو لا محتل لا انتقام

لا ظلم لا هجر للأوطان لا ظلام

الشمس الماتعة .. أرب
أرب .. روبي جمال .. الشمس الماتعة
ربَّما أخبرتك قبلُ يا أرب كم أتردد قبل أن أحدثك أو أحرِّر ردّاً
إليك .. تهيُّباً و إجلالاً أيَّتها الشمس ..
الشمس الماتعة .. التي لا تزال تشرق بقلوب محبيها و عاشقيها
كإنسانة و كشاعرة و أديبة ..
أذكر يوما أن ثارت ثائرتك عليَّ في أحد الردود حين تحدثت بلسان القوم .. فما كان أجمل ذلك اليوم ..
فتبسمت خلف الشاشة .. و قلت فأل حسن أن ترفع الكلفة بيننا ..
فما أجملك ثائرة .. حتى و إن أُهيلت ثورتك علي ..
أ مَنْ تنأيْنَ مشرقةً بقلبي .. لأن الحُـبَّ شمسٌ لا تغـيـبُ
يطوِّقكِ الجلالُ فذاك أسري .. و يغمرُكِ السَّنا وأنا أذوبُ
كم أفتقدك هناك يا أرب ..
لا بأس فأنا هنا معكم ..
سأعود بتفاصيل أخرى بإذن الله
زياد

إلى الشمس الماتعة و شاعرة الصايرة
الأخت الكريمة "روبي جمال"






رعـاك الله يــا أرَبُ = و زانَ القصدُ و الأربُ
ألا حُيِّيـتِ شـاعـرةً = و طابَ الشدوُ و الطربُ
أيَسلمُ يا سناءَ الشمسِ = .. مـن يدنـو و يقتـربُ
فأنت الشمسُ ماتعةٌ = سناكِ مُشعشعٌ ذَهَبُ
وكيفَ نلاحقُ الأنهـارَ = .. إذْ تجـري و تنسـربُ
و أنت النهر مندفقاً = حواليكِ الرُّبى القُشُبُ
ربيعٌ لاحَ منهُ الحُسْنُ = .. يُغرينا و يَجْتَذبُ
نلوذُ بظِلِّهِ المَمْدودِ = .. يُؤوينا و يأْتشِبُ
و كيف ندافعُ الأمـواجَ = .. إذ تعلـو و تصطخـبُ
و أنتِ البحرُ شاعرتي = بيانُكِ هائلٌ لَجِبُ
و كيف نجاورُ الأقمـارَ= .. و الهـالاتُ لا تَـهَـبُ
سوى الأنوارِ نبصرها = فتبهرُنـا و تختـلـبُ
و كيف سندرك الأطيارَ = .. و هي الأفـقَ تنتهـبُ
و كيفَ نساجلُ الأنواءَ = .. و هي أتِيَّةٌ صَبَبُ
أيا صَهباءَ نشوتِنا = لعلَّ حُروفَكِ الحَبَبُ
نُحبُّكِ يا قلادتنا = يتيهُ بحُسنِكِ اللَبَبُ
فدىً لكِ أشرقي يا شمسُ = .. أنَّ الزُّهرَ تحتجبُ
نُحبُّ الصَّحوَ سيِّدتي = لِيَنأَ الغَيمُ و السُّحُبُ
و قد نسعى لألقابٍ = و أنتِ سعى لكِ اللقبُ
يجيئُ إليك كالأوطانِ = لا ينأى و يغتربُ
نحبُّك جهرةً للحقِّ = لا شكٌّ و لا رِيَبُ
و صوتَ ضميرِه الصّافي = فلا نُكرٌ و لا صَخَبُ
حفِظتِ مكارمَ الأخلاقِ = سانِيةٌ بك الأُهُبُ
سلمتِ لصفونـا أبـداً = و قَبَّـلَ رأسَـكِ الأدبُ

شعر
زياد بنجر

روبي جمال
18-04-2008, 00:20

إلى الشمس الماتعة و شاعرة الصايرة
الأخت الكريمة "روبي جمال"






رعـاك الله يــا أرَبُ = و زانَ القصدُ و الأربُ
ألا حُيِّيـتِ شـاعـرةً = و طابَ الشدوُ و الطربُ
أيَسلمُ يا سناءَ الشمسِ = .. مـن يدنـو و يقتـربُ
فأنت الشمسُ ماتعةٌ = سناكِ مُشعشعٌ ذَهَبُ
وكيفَ نلاحقُ الأنهـارَ = .. إذْ تجـري و تنسـربُ
و أنت النهر مندفقاً = حواليكِ الرُّبى القُشُبُ
ربيعٌ لاحَ منهُ الحُسْنُ = .. يُغرينا و يَجْتَذبُ
نلوذُ بظِلِّهِ المَمْدودِ = .. يُؤوينا و يأْتشِبُ
و كيف ندافعُ الأمـواجَ = .. إذ تعلـو و تصطخـبُ
و أنتِ البحرُ شاعرتي = بيانُكِ هائلٌ لَجِبُ
و كيف نجاورُ الأقمـارَ= .. و الهـالاتُ لا تَـهَـبُ
سوى الأنوارِ نبصرها = فتبهرُنـا و تختـلـبُ
و كيف سندرك الأطيارَ = .. و هي الأفـقَ تنتهـبُ
و كيفَ نساجلُ الأنواءَ = .. و هي أتِيَّةٌ صَبَبُ
أيا صَهباءَ نشوتِنا = لعلَّ حُروفَكِ الحَبَبُ
نُحبُّكِ يا قلادتنا = يتيهُ بحُسنِكِ اللَبَبُ
فدىً لكِ أشرقي يا شمسُ = .. أنَّ الزُّهرَ تحتجبُ
نُحبُّ الصَّحوَ سيِّدتي = لِيَنأَ الغَيمُ و السُّحُبُ
و قد نسعى لألقابٍ = و أنتِ سعى لكِ اللقبُ
يجيئُ إليك كالأوطانِ = لا ينأى و يغتربُ
نحبُّك جهرةً للحقِّ = لا شكٌّ و لا رِيَبُ
و صوتَ ضميرِه الصّافي = فلا نُكرٌ و لا صَخَبُ
حفِظتِ مكارمَ الأخلاقِ = سانِيةٌ بك الأُهُبُ
سلمتِ لصفونـا أبـداً = و قَبَّـلَ رأسَـكِ الأدبُ

شعر
زياد بنجر



الأخ العزيز زياد

لا أدري كيف أُجاري وصفك هذا !! خشيت للحظة أن اصاب بالغرور من شدة اعجابي بكلماتك....

لكنك يا زياد غمرتني بطيبتك ولطفك .. دوماً تأسرني بكلماتك الجميلة ومبادراتك الأجمل... وهذه إحدى لفتاتك الجميلة والرائعة ...

صدقاً لم اتوقعها..

تأكد دوماَ انك الأخ والصديق الذي لن استغني عنه أو يستغني عنه اي منا في المنتدى وبهذا القسم بالذات..

ومهما كان هناك في الجو من غيوم .. تنقشع بمرورك وتعيد للحياة وللبيت ألقه..

أنت اسم ناصع في المنتدى .. بكلماتك العذبة الرشيقة تبدد آلامنا وأحزاننا وتحولهم الى فرحة كبرى دائمة...

دمت لنا أخا وصديقاَ عزيزاَ .. ولا حرمنا الله نبضك وحسّك ابداَ....


أختك


روبــي

على البال ,, كل التفاصيل ,,

لا ادري اهو يريد لي البقاء أم الرحيل ,,؟؟
لماذا حين لا اكون يريدني ان اكون ... وحين اكون لا يفهمني ؟؟

في البال ,, وعلى البال ,, بلا تفاصيل لهذا اليوم .. حيث جُرح الكلمة والرد,, ممتد الى جدار ما زال تحت الانشاء ..
ربما اهجر الكلمة يوماً لأجله ..

على البال ,, كل التفاصيل ,,



11-05-2008, 09:28 PM

عبد الرحمن أبوشندي

على البال

أيام تختلط فيها معالم حزن ولهفة وشوق وعتاب ,,,تحتويني ذكريات قرمزية..ما بين البعيد والقريب,,,وتتكدس بحيرات من حنين ..تروي ظمأ المحتاج...وانا ما زلت واقفاً اتامل غروب شمس لا ندري ماذا يكون حين اشراقها,,,,,


أرب
انت جميلة بحرفك واسلوبك الجميل الجاذب
سيدتي
يطيب لي المقام استمتع بهوى حروفك هنا وهناك

استمري يا ارب قلمك ناضج وسيبلغ المراد

وتقبلي ما خربشته سابقا

شكرا لك اخي عبد الرحمن ..
ما اجمل الخرابيش حين نتبادلها وتتبادلنا ..
نعيشها وتعيشنا ..

سنتقاسمها سوياً

وعلى البال ,, كل التفاصيل ...

سنتواصل دوماً

شكرا لك كل الشكر على هذه المشاركة الرائعة وكلك ذوق

اختك
ارب